نتعلم مع سيد محمد قطب

طريقة تعليم القراءة والكتابة التي أعرضها هنا ليست جديدة بل هي مزيج بين طرق قديمة حاولت قدر جهدي تحديثها وطرق حديثة حاولت أن أبحث لها عن جذور قديمة تنميها وتؤصلها.

ولقد كانت المحاولة شاقة والتجارب عديدة على امتداد سنوات طويلة تقترب من الأربعين عاما أحاول وأجرب وأرقب محاولات الآخرين حتى استطعت أن أقدم هذه المجموعة من الدروس لتعليم القراءة لتحقيق هدفين.

1- تعليم القراءة والكتابة بطريقة سهلة تجمع بين كل مزايا الطرق السابقة القديم منها والحديث.

2- تقويم (علاج عيوب) القراءة لدى من تعلموا القراءة ويعانون من عدم القدرة على القراءة بمراعاة علامات الضبط مما يسبب لهم صعوبات في فهم ما يقرءون.

لهذين الهدفين أحصيت العناصر التي يجب أن يتعلمها من يريد تعلم القراءة والكتابة فوجدتها عديدة ومتداخلة بصورة يصعب فيها فك الاشتباك والتداخل بين هذه العناصر كما يلي:

(أ) أن عدد صور الحروف الهجائية ثمانية وعشرون صورة أصلية لكل صورة منها أكثر من صورة فرعية (هـ / ـهـ / ـه / ه).

(ب) أن كل حرف هجائي له ستة عشر صوتا ( ب / ب / ب / ب / با / بى / بو / ب / ب / بًا / ب / ب/ ب / ب / ب / ب ).

(ج) أن قواعد الإملاء المستقرة تفرض حروفا تنطق ولا تكتب وأخرى تكتب ولا تنطق بالإضافة إلى ألف المد المرسومة ياء بالإضافة إلى اختلاف الرسم القرآني عن الرسم الإملائي.

(د) أن رسم الهمزة في الإملاء يخضع لعلامة ضبط الهمزة تارة ولعلامة ضبط الحرف الذي قبل الهـمـزة تـارة أخـرى وقـد يـتـأثر رسـمـهـا
أحـيـانا بـعـد هـذا بصـورة الحـرف السـابـق عـلـى الـهـمــزة أو

اللاحق لها.

(هـ) أن مهارة القراءة لا تكتمل إلا إذا تمكن الدارس من قراءة المادة خالية من علامات الضبط مع مراعاة هذه العلامات كأنها موجودة.

وبعد الإحصاء قمت بترتيب العناصر السابقة بصورة تمكننا من إجادة استخدامها والقراءة بها أولا بأول لأن مادة أي درس مكونة من عناصر الدرس والدروس السابقة فقط وخالية من أية عناصر لم يتم دراستها بعد/أي أن الدرس يقدم عناصره الجديدة ويراجع العناصر السابق دراستها مع خلوه من العناصر التي لم يحن الوقت لتعليمها فجاء الإحصاء والترتيب متسلسلا في اثنين وثلاثين درسا تشتمل على مئة وأربعين حصة

الخميس، 9 ديسمبر 2021

مقدمة مدونة تعلم مع سيد قطب

بسم الله ويفضله افتتح هذه المدونة للتعليم والتربية أقدم فيها وجهة نظر من قضى عمره معلمًا يحاول بكل الجهد أن يعلم ويتعلم وكثيرٌ ما تعلمت من تلاميذى وأنا أعلمهم على امتداد رحلة عملي الوظيفى معلمًا والتى بلغت واحد وأربعون عاما بالإضافة إلى بعد التقاعد تسعة عشر عاما في إعداد كتب هذه المدونة وإخراجها التربوى التى أشرف بعرضها فى المدونة راجيًا أن يكون فيها ما يفيد المعلم والمتعلم وهى:

سلسلة كتب الرياضيات للمرحلة الابتدائية.
سلسلة تعليم القراءة والكتابة والإملاء.
كتاب تعليم النحو العربى.
تعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظا وفهمًا.

وهى سلسلة من الكتب اثنى عشر كتابًا لتعليم الرياضيات فى المرحلة الابتدائية من الصف الأول الابتدائى إلى الصف السادس الابتدائى لكل صف كتابين للفصلين الدراسيين.

والرياضيات لغة عالمية ورغم أننا فى مصر وضعنا لها معايير قومية إلا أننى أرى أن هذه المعايير عالمية وليست قومية والتزمت بها فى إعداد هذه السلسلة وأعتقد أن تجاحى فى الالتزام بهذه المعايير الدولية دون غرور يفوق من وجهة نظرى كل من تصدى مثلى لإعداد كتب تعليم الرياضيات للمرحلة الابتدائية سواءً فى كتب الوزارة أو فى الكتب الخارجية المساعدة فى كل وطننا العربى بل والعالم وهاهى الكتب معروضة فى هذه المدونة لكل من يستطيع أن يقارن ويميز بينها وبين المثيل مصريا وعربيا وعالميا.

تتميز كتب السلسلة بالعرض التربوى حتى أننى أزعم أنها وسائل إيضاح تعليمية فهى الكتاب والكراسة وتصلح كذلك للعرض على السبورة الإلكترونية كما تصلح بدون إعداد لأن تكون كتابًا تريويًا فى داخل اللاب التعليمى يؤدى وظيفة الكتاب.

كما تتميز هذه السلسلة من الكتب فى تبسيط المادة التعليمية حتى يسهل على الأسرة مساعدة المدرسة فى تعليم أبنائها بدون تعقيدات تدفع الأسرة للدروس الخصوصية.

وفى انتظار آراء المعلمين والتريويين وأولياء الأمور فى كتب السلسلة والتى أرجو أن تكون عند حسن ظن الجميع بها.